المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2019

قصة صحفية, الحاجة سميحة تستعيد بالرسم وهج الحياة

صورة
التسعينية سميحة لحلوح, تستعيد بالرسم وهج الحياة إعداد: تسنيم خالد صعابنة تستيقظ صباحاً   في تمام الساعة الخامسة فجراً, وعلى نفحات النسيم العليل و تغاريد العصافير الجميلة ترسم ألوان الحياة والفرح في كراس رسمها الصغير إلى أن تشرق شمس يوم مفعم بالحيوية. هكذا تقضي الحاجة   "سميحة لحلوح" أم سمير 87عام، من بلدة عرابة جنوب جنين, وقتها في الرسم, تعلمت الفن بجهد ذاتي وهي في عُمر (77عاما).   والأهم مما ترسم إحساسها الجميل بما تقوم به كل يوم من مداعبة الألوان ورسم ما يجول في خاطرها, وهذا يدل بأن الفن لغة الروح ولا علاقة له بالعمر. حيث تمسك بيدها المرتجفة ألوانا خشبية وأخرى مائية، ترسم ذكرياتها وكل ما تشاهده عينها منذ 10 سنوات، ولا تملك "أم سمير" مرسما خاصا"، بل تستخدم أقلام وألوان بسيطة. كما أنها تعتز كثيرًا بلقب "الفنانة"، حيث تقول: "الكل في البلد يتحدثوا عني: "الفنانة أم سمير".   تغمس الحاجة لحلوح   الريشة بيدها الواهنة المترهلة في خليط الألوان المائية والخشبية, وتسكب على ورقة بيضاء مشاهد عالقة في ذاكرتها ...
صورة
الرابط التفصيلي تسنيم خالد صعابنة
صورة
التدريب قبل التخرج...شد حيلك تسنيم خالد صعابنه    التدريب العملي يُمكّن الطالب من تنمية ذاته وكفاءته التدريب يعني التأهيل, يعني الصقل الذي يقود إلى تمكين الفرد وإخراجه من الدائرة الضيقة إلى فضاء حر مليء بالإنجاز والإبداع, بالإضافة إلى أن التدريب يحول الكامن في الإنسان إلى كائن حي يتفاعل مع مختلف القطاعات والتوجهات. لماذا تغفل الجامعات تدريب الطلاب؟   تغفل الجامعات تدريب الطلاب لعدة أسباب منها, الانفتاح العالمي وتحول الفرد إلى وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا التي تجيب على تساؤلاته, لكن هذا لا يكفي إن أراد خوض الغمار في الحياة العملية, والسبب الآخر التكلفة المادية التي سوف تقع على كاهل الجامعة. أهمية التدريب يشير المحرر الأكاديمي, د.أمين أبو وردة, "لموقع تسنيم الإخباري", "التدريب العملي للطلاب في غاية الأهمية, فقدرات الطالب في المجال الميداني مهمة جداَ؛ لأنها تؤدي إلى تكملة مسار الجانب النظري في أروقة الجامعات وداخل القاعات المغلقة, وبالتالي تجعله يعيش أجواء الجانب العملي, ومن جانب آخر يطبق المهارات التي تعلمها خلال دراسته". ويضيف, "تكم...