
الــــــزي الشعبي الفلســــــطيني كتبت: تسنيم صعابنة يحيي الفلسطينيون في 25 يوليو/ تموز من كل عام يوم "الزي الفلسطيني"، بهدف "الحفاظ على تاريخ الأجداد وحمايته من السرقة والتهويد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، وحفظ الزي الشعبي الفلسطيني والتأكيد على هويته، خصوصًا بعد محاولات الاحتلال السطو على هذا التراث." وعلى مر العصور نرى أن الأزياء الشعبية من أهم الوسائل التي تعبر عن تراث الشعوب، ومراحله التاريخية التي مرت بها الأمة، فنجد الكثير من الشعوب تسجل عاداتها وتقاليدها وأساليب حياتها على القماش، وهذا ما يجعل منها هوية تاريخية وثقافية واجتماعية ترصد ارتباط الإنسان بأرضه. ونستطيع التعرف على هوية الشعب من خلال هذه الأزياء، ولكل شعب زيه الخاص الذي يميزه عن غيره من الشعوب. "والزّي الفلسطيني هو حامل للهوية الثقافية الفلسطينية وشاهد على التاريخ الفلسطيني، وقد أصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود، رمزًا وطنيًا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني؛ وأصبح لهذا الزي دور كبير في التعبير عن موقف مرتديه، وكان الشهيد ياسر عرفات يرتديها في كل الأوقات وأصبحت صورته بالكوفية رمز يعرفه كل ا...